2014م - 1444هـ
تدور أحداث الرواية حول عبد الناصر الطليانى، ذلك الشاب ذو الملامح الخليطة بين الأندلسية والتركية الذى يختلف كلية عن والده الحاج محمود الذى يُعرف بورعه وتقواه.
تبدأ الرواية بمشهد لتشييع جثمان الحاج محمود أبو عبد الناصر الطليانى إلى مثواه الأخير، بحضور ابنيه عبد الناصر وصلاح الدين وأقاربه، إلا أنه يحدث موقف غريب عند الدفن يجعل جميع الحضور ينصرفون قبل أداء واجب العزاء، كان المتسبب فيه ابنه الطليانى .
.رغم كلّ شيء ثمّة أمْرٌ ما يربطهما أكثر من الزواج الذي ساقته الظّروف والصّدفة. حين تشرع شفتا تمتصّان رضاب تلك القصبة المفكّرة وتجوس يداه في ملمسها اللّيّن، تصبح غصنًا أخضر غضًّا يتلوّى كلّما مسّتْه ريحُ الرّغبةِ. هذه النّبتة الشّيطانيّة مذهلةٌ قُلَّبٌ لا تستقرّ على هيئة واحدة.
يراها غصنًا جافًّا أو جذعًا يابسًا أحيانًا. وتكون أحيانًا أخرى عُودًا منوّرًا طيّبَ الرّيح يجدّد الحواسّ التي تبلّدت ربّما كان ذلك بعض ما جعل طريقيهما يفترقان في أكثر الأيّام، ولكنّهما يلتقيان في لحظة لا يعرفان سرّها.
كتاب
رواية الطلياني يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية الطلياني اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل