2018م - 1444هـ
صادق بكة، عن النبوة في سموها وجلالها، وتواضعها، بأحرفٍ وضاءة عذبة مدادها من حبٍ وإجلال لخير خلق الله ﷺ، تنفذ إلى شغاف القلب، وباسلوب أدبي وبيانٍ جميل متقن يأخذ بمجامع القلب شوقًا لزمنٍ نوراني جميل كان فيه نبي الرحمة ﷺ، الصادق الأمين. الذي حمل نور الوحي في صحراء مكة، ولم يدع في النفوس مكانًا لغير فجر الوحي. فجزى الله كاتبه الجنة.
إن رجلا يقوم بأعباء الرسالة، ومكابدة أثقالها وهمومها
وتحدياتها، هو هو ذلك الرجل الذي يقوم برعاية تسعة بيوتات
بما فيها من أهل وحياة وخلافات، هو هو الرجل الذي يتنزل
مع الصبيان ويتفقد المساكين ويقف للجارية الصغيرة ويمشي
معها في طرقات المدينة، هو هو الرجل الذي يقف في محراب
الليل ويضيء قنديل العبادة حبا وشوقا لربه وبكاء بين يديه
حتى تنفطر قدماه، هو هو الرجل الذي لا يغدر بعدو، ولا
ينقض عهدا ولا يهتك سترا، ولا يداهن في حق، ولا يُسالِم
باطلًا، هو هو الرجل الذي تتسع رحمته لتنال العصفور والشجر
والحجر والجماد، هو هو الرجل الذي لا يسأل الناس شيئا من
دنياهم ولا من أموالهم، هو هو الرجل الذي يحب التماس
الرحمة بالناس، ويتوسل إلى ربه ليلا طويلا يقول أمتي أمتي..
هذا الرجل لا أملك إلا حبه، والخضوع لعظمته، والإقرار
بالبداهة العقلية والروحية والنفسية والقلبية أنه ليس بشرا عاديا،
وأنه رسول الله قطعا بلا ريب.
كتاب
صادق بكة يمكنك تحميله من خلال الضغط على الزر الموجود بالاسفل
بالزر الايمن و بعد ذلك حفظ كملف - Right click and choose Save File (Link) AS
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
صادق بكة اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل